القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 1/2- الإمام شمس الدين محمد بن علي بن طولون الصالحي
كتاب أرخ فيه محمد بن طولون الصالحي الحنيفي لجانب مهم من تاريخ دمشق الاجتماعي والعمراني حيث كان تأسيس الصالحية على مقربة من دمشق حدثاً خطيراً في تأريخ دمشق. إذ ساعدت على انفراج العتيق عن مدينة دمشق. وقد اشتهر هذا الكتاب لما امتاز به من صفات زاد إليها المؤلف وصفه الدقيق للأبنية القديمة في زمنه فكان الإنسان يشاهدها الآن.
ولهذا الكتاب بضعة مصادر ذكرها المؤلف في كتابه الذي يقع في أربعين من الأبواب. واصل هذا الكتاب المطبوع نسخة في (107) ورقات أو (214) صفحة وقد سقط منها في مواضع مختلفة عدد من الأوراق لا يعلم عددها، وهي بخط المؤلف وليس عليها شيء ينص على أنها بخطة. وقد زاد هذا في عناء المحقق الذي اصطدم بعقبات عدة، وكان لزاماً عليه أن يرجع إلى كتاب تنبيه الطالب ليراجع به بعض الكلمات. رغم ما في ذلك من صعوبة. وقد وضع المحقق في آخر الكتاب ملحقاً للتصحيحات العلمية الواردة في القلائد والموافقة لنسخ التنبيه. ووضع الكتاب فهارس عامة بالأعلام والأماكن مما تقتضيه طبيعة التحقيق.
