نهاية عملية السلام أوسلو ومابعدها - إدوارد سعيد

دار الآداب
|
9789953894478
120.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة

يقول إدوارد سعيد في مقدمة كتابه "نهاية عملية السلام، أوسلو وما بعدها" بأن اتفاق أوسلو هذا وفّر للإسرائيليين وأنصار إسرائيل شعوراً بأن المشكلة الفلسطينية قد انحلّت إلى الأبد، كما أعطى الليبراليين شعوراً بالإنجاز، خصوصاً مع الهجوم الذي يتعرض له "السلام" من ليكود وحركة الاستيطان.

وهذا بدوره جعل من المرفوض أن يعبر الفلسطينيون عن أي شيء سوى التقدير لما قدمه لهم اتفاق أوسلو وما قدمه كلينتون ورابين وبيريز، على رغم أن البطالة في غزة وصلت إلى ستين في المئة، فيما برهن إغلاق الضفة الغربية وغزة على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لم تشهد أي تغيير. وعندما سئل إدوارد سعيد عن البديل كان جوابه أن البديل كان موجوداً منذ البداية: إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات وإعادة القدس الشرقية وحق تقرير مصير حقيقي ومساواة حقيقية للفلسطينيين. وهو لا يعترض على السلام الحقيقي والتعايش الحقيقي، فهذا هو ما يتحدث عنه منذ عشرين سنة، ولكن ما يعارضه وتعارضه غالبية الفلسطينيين هو السلام المزيف واللامساواة المستمرة بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين، الذين يسمح لهم بالسيادة وسلامة الأراضي وتقرير المصير فيما يحرم أصحاب الأرض الحقيقيين ذلك.

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا