دراسات في التصوف - إحسان إلهي ظهير

دار إبن حزم
|
21178
65.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة

إن هذا هو الكتاب الثاني في موضوع التصوف بشتمل على أبواب ثمانية، لكل باب منهم جزء مقسوم، ويبحث في أهم الجوانب الفكرية والعقائدية لهذه الطائفة من الناس، فالباب الأول: "التطرف من لوازم التصوف" يشتمل على تعاليم الصوفية التي لم تبن إلا على المغالاة والتطرف، وليست من الدين الوسط الذي قيل فيه على لسان من جاء به "إن الدين يسر" و "يسروا ولا تعسروا"، وأن الله أنزله لهداية البشر وتهذيب النفوس لا لتعذيبها وحملها على ما لا تطيق (لا يكلف الله نفسًا إلى وسعها)، ولكن القوم قلبوا الأمور وجعلوها معكوسة، فبالغوا في الإنذار، وتطرفوا في التعسير، ولقد بينا كل هذا في هذا الباب مستندين إلى كتب القوم ورسائلهم، نصوصهم وعباراتهم حسب دأبنا المعهود.
الباب الثاني: فيه زيادة على ما في الباب الأول حيث ذكرنا فيه أمورًا خالف القوم فيها نصوص الكتاب والسنة، النصوص الصريحة والواضحة الجلية والتي لا تحتمل التأويل، وبينا كيف جاوز القوم حدود الشرع، وتركوا العمل به مع ادعائهم الزهد والتقوى، مع أن الزهد والتقوى يمنعان المتلبسين بهما الابتعاد عن الشريعة قيد شبر.
والباب الثالث: وضعنا فيهالنقاط على الحروف بأن التصوف ليس إلا مؤامرة ضد الإسلام ودستوره ومناهجه، حيكت بمهارة، وأحكم نسيجها بالدهاء والمكر.
والباب الرابع: بحثنا فيه عن البدع والمحدثات التي لزمت طريق القوم، وبها عرفوا وميزوا عن الآخرين، فصارت كالشعار لهم، واللباس الذي يتزينون به في المجالس والمحافل.
والباب الخامس: "طرق التصوف وأعيانها" فلقد ذكرنا فيه أهم الطرق الصوفية والمشهورة بين العرب. 
 

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا