عالم جديد شجاع - ألدوس هكسلي
120.00 dh
0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة
أيُّ الروايتّين اقتربت أكثر من واقعنا الحالي؟ أيُّ الرائعَين جورج أورويل أو ألدوس هكسلي تنبّأ بعالمنا المعاصر بشكل أدق؟ أيُّ الرؤيتَين استبقت زمانها فعلاً؟ راودت هذه الأسئلة أذهان قراء الأدب العالمي منذ عشرات السنين.
ممّا لا شك فيه أن الكاتبَين قدّما نبوءتَين مختلفتَين لعالمَين يجمع بينهما هوس الحفاظ على الإستقرار القائم وطبقية إجتماعية فادحة.
فإذا كان أورويل نبّهنا إلى أخطار عالم يُهيمن عليه التسلط والقمع الممنهج ويُراقَب فيه الأفراد عن كثب، فإن هكسلي حذَّرنا من عالم يُحرم فيه الإنسان من إستقلاليته، ومن فردانيته، بل ومن تاريخه، لتصل به الحال إلى حب ما يُمارس عليه من قمع، والتشبث بالتكنولوجيا التي تعمل على تدمير قدرته على التفكير.
وإذا كان أورويل ندَّد بالرقابة وبمنع الكتب والأفكار من التداول، فإن هكسلي خشيَ عالماً لا رغبة للناس فيه بالقراءة أصلاً.
وإذا تنبّأ أورويل بعالم يُحرم فيه الإنسان من الحق في المعرفة، فإن هكسلي استنظر عالماً يُتخم فيه الإنسان بكمٍّ هائلٍ من المعلومات تجعل منه كائناً سلبياً ولا مبالياً، وإذا كان أورويل ينظر إلى السلطة العنيفة على أنها عدو للإنسانية، فإن هكسلي يصوِّرها كنظام مخادع مبني على الإنحلال الأخلاقي والمتع الجامحة والسعادة الوهمية...
ممّا لا شك فيه أن الكاتبَين قدّما نبوءتَين مختلفتَين لعالمَين يجمع بينهما هوس الحفاظ على الإستقرار القائم وطبقية إجتماعية فادحة.
فإذا كان أورويل نبّهنا إلى أخطار عالم يُهيمن عليه التسلط والقمع الممنهج ويُراقَب فيه الأفراد عن كثب، فإن هكسلي حذَّرنا من عالم يُحرم فيه الإنسان من إستقلاليته، ومن فردانيته، بل ومن تاريخه، لتصل به الحال إلى حب ما يُمارس عليه من قمع، والتشبث بالتكنولوجيا التي تعمل على تدمير قدرته على التفكير.
وإذا كان أورويل ندَّد بالرقابة وبمنع الكتب والأفكار من التداول، فإن هكسلي خشيَ عالماً لا رغبة للناس فيه بالقراءة أصلاً.
وإذا تنبّأ أورويل بعالم يُحرم فيه الإنسان من الحق في المعرفة، فإن هكسلي استنظر عالماً يُتخم فيه الإنسان بكمٍّ هائلٍ من المعلومات تجعل منه كائناً سلبياً ولا مبالياً، وإذا كان أورويل ينظر إلى السلطة العنيفة على أنها عدو للإنسانية، فإن هكسلي يصوِّرها كنظام مخادع مبني على الإنحلال الأخلاقي والمتع الجامحة والسعادة الوهمية...
صنف الكتب: