ثقافتنا الجنسية بين فيض الإسلام و استبدبد العادات - حسين علي المصطفى

|
3033
72.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة
إن الدين الإسلامي لاينتقص من أهمية الجنس ولاينكره ، بل على العكس تماماً ، يضفي عليه معنى رفيعاً ويجلله بالإيجابية الكاملة ، الأمر الذي يزيل أي أثر للشعور بالإثم أو الخطيئة ، وتبعاً لهذا المنظور فإن الإسلان يسمح للغريزة أن تتجلى ببهجة وصفاء ، بحيث تصبح الحياة صيغة متكاملة .

ففي الصدر الأول للإسلام ، لم تكن الثقافة الجنسية محاطة بالكتمان أو الحياء أو الحرج كما هو الحال في مرحلتنا المعاصرة ، فقد كان السؤال عن المسائل الجنسية كغيره من الأسئلة يواجه به المسلمون والمسلمات رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام ، والصحابة الكرام والفقهاء دون حرج أو حياء ، وكانو بدورهم يجيبون على الأسئلة الأخرى ، ولم يحدث فصل أو تفريق بين الجنس وغيره .

وهذه الوريقات كشفت عن باب لهذا الطريق الصعب ليقف الفرد المسلم من خلال قراءتها على مرونة الإسلام في ما يتعلق بالعلاقة الزوجية وثقافة الجنس .

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا