حدائق الريحان في فضائل القرآن وآداب تلاوته وطرف من أحكامه الفقهية - أحمد مختار رمزي

|
2663
88.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة

بقراءة القرآن الكريم تشرق القلوبُ بالنَّفحات، وبتدبره تستضيء النفوس بالإلهامات، وبتَفَهُّم معانيه تتفجر في الأفئدة ينابيعُ الحكمة وفصلُ الخطاب، وبتطبيقه والعمل به يحيا الإنسان متصلاً بالله، مكلوءاً بعنايته، محفوفاً برحماته، موصولاً بإمداداته.

النورُ ينبجس من خلالِ سُوَرِه وآياته، والملائكة تتنزل لسماعه، والمصابيحُ تتدلّى من السماء لسكينته وجلاله، أنِسَ العارفون بتلاوتِه، وعكف الواصلون على قراءته، وعرف العاشقون مقدار حلاوته.

ولمَا كان من الواجب علينا - معشرَ المسلمين - أن نقرأ القرآن الكريم غضّاً طريّاً كما أنزل، يُسيل العَبَرات، وتخشع له القلوب، وتقشعرُ منه الجلود، كما قال ربَنا عزّ وجل: ﴿وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرً﴾...

فإن هذا لا يتأتى للعبد إلا إذا تعلم آداب التلاوة وأتقن أحكام التجويد، لذلك جاء هذا الكتاب شارحاً وموضحاً لهذه الآداب والأحكام، ومنارةً تكشف بعضَ جِنان وفضائل القرآن الكريم. 
 

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا