سورة البقرة وفضائلها - مؤلف جماعي
12.00 dh
0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة
- تأتي يوم القيامة شافعة لقارئها تُظلّه من حرارة ذاك اليوم وتخُصّه بالحفظ والرعاية، فقد رُوِي عن النواس بن سمعان في صحيح مسلم أنّه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ». وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ «كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَأوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا».
- تطرد الشياطين والوساوس من نفس وبيت قارئها؛ فعن أبي هريرة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ».
- خُتمت السورة بآيتين لهما فضلٌ كبير في حفظ المرء ودفع الكرب عنه؛ فعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري
صنف الكتب: