عموم الرحمة وعالمية الاسلام - أبو زيد المقرئ الإدريسي
35.00 dh
0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة
ما استمعت يوما إلى الأخ العزيز المفكر القدير الأستاذ (أبو زيد المقرئ الإدريسي) يتحدث في موضوع الإ تمنيت أن يكتب فيه كتابا أو كتبا. و ما قرأت له شيئا إلا تمنيت أن يكمّله و يوسعه بأضعاف ما كتب فيه. لقد ملأ الأستاذ أبو زيد الدنيا بفكره النير العميق و الأصيل؛ من خلال محاضراته المتدفّقة، و مشاركاته العلمية المتميّزة، و أحاديثه الإذاعية و التلفزيونية العفوية. ولكن المكتوب من ذلك كلّه قليل. إن الأستاذ (أبو زيد) بموسوعية علمه و ثراء فكره فصاحة لسانه و نصاعة بيانه، لهو أحقّ من يكتب و يؤلّف يصنّف. فهذه أمنيتي و أمنية الآلاف ممن عرفوه و عرفوا قدره و ما عنده. لا شكّ أننا نحن المعاصرين له و المحظوظين بالقرب منه، آستفدنا منه نهلنا من علمه و فكره كثيرا، و كذلك آستفاد منه مئات الالاف عبر أقطار العالم، ممن تحلّقوا حوله و جلسوا أمامه مباشرة، أو ممن آستمعوا إلى تسجيلاته ألغزيرة الذائعة.و لكن هذا النفع ألعميم لا يغني عن الكتابة و التأليف و ا يقوم مقامها، سواء للمعاصرين و الحاضرين، أو من باب أولى للاحقين. لأجل ذلك سعدت غاية السعادة باطّلاعي على كتابه أاجديد هذا: (عموم الرّحمة و عالمية الإسلام). و هو على صغر حجمه - كسائر كتابات (أبو زيد) - قد تناول بعضا من كليات الإسلام و مبادئة التأسسية: الرّحمة و العالمية.
صنف الكتب: