الصيدلية الشعبية للعلاج بالأعشاب - عبد الحميد الجوهري

أفريقيا الشرق
|
9789981250567
62.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة

يذكر المؤلف في مقدمة كتابه، بأن عمله هذا جاء وليد عهد قطعه على نفسه، حين وقع في علة مرض الربو، الذي قاس منه ثلاث سنوات، بين عيادات الأطباء الاختصاصيين، وغير الاختصاصيين، بدون جدوى... فاتسهوته رغبة الخلاص من مرضه إلى الغوص في الكتب الصفراء القديمة، التي ينقص بعضها شروط النهج السليم،وبين الكتب البيضاء الحديثة، التي تخضع للمعيار الطبي الدقيق، والتي هي من فيض حكيم خبير، ليعثر في نهاية المطاف والبحث على سرّ لعلاج مرضه، فلم ترضي سنة أشهر،حتى أذهب الله عنه تلك العلّة وكأنها لم تكن شيئاً مذكوراً. كان هذا هو الحافز للبحث في هذا الموضوع، مبيناً بأن الأطباء اليوم ابتعدوا عن طرق القدامى، المصريين، والهنود واليونان وغيرهم، مثلما ابتعدوا عن الطب العربي الذي اعتمدوه من قبل كأساس، بعدما اعترفوا بتراجمهم للقدامى، وتقريبه وتسهيله للفهم، مستدين بمجهود ابن سينا والرازي وابن البيطار، وداوود بن أبي النصر، وداوود الأنطاكي.. وغيرهم، مضيفاً بأن الطبّ وبقدر ما قد مواله من اكتشافات لا حصر لها، يبقى الأساس هو الدواء. وباعترافهم الصريح أكدوا أن الرجوع للدواء النباتي هو أفضل بكثير من الدواء الكيماوي، الذي يتجلى مفعوله في المرض، لكنه لا يلبث أن ينخر الجسم في مواطن كثيرة. من هنا جاء هذا الكتاب الذي يضعه أمام القارئ تحت عنوان "الصيدلية الشعبية للعلاج بالأعشاب" مختصراً فيه ما هو ضروري لجسم الإنسان، ومفصلاً أنواع علاجات كل الأمراض، بطريق سهلة بعيدة عن الحشو والتعقيد،حتى يكون في متناول كل الناس. وقد قسمه إلى أربعة أقسام: تناول الأول فيها جسم الإنسان، وأسس تغذيته، وأنواع المقويات "الفيتامينات"، وعملة الهضم والامتصاص، والقيمة الغذائية من حيوان ونبات.

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا