أزمة المنهج في الدراسات النقدية الحديثة والمعاصرة يومي 10/09 نوفمبر 2016 - مسعود وقاد
موضوع المنهج، أو المناهج العلمية بمختلف أنواعها وأنماطها، يكتسي أهمية بالغة، ولا مجال للتجديد والتطوير، ولا مجال لإنجاز بحوث علميّة أكاديميّة ورصينة في غياب منهج علميّ واضح، وإطارٍ نظريّ قويم.
وهذا هو الذي يفسر الإهتمام الكبير بهذا الموضوع من لدن الباحثين والدارسين في مختلف الميادين والمجالات العلمية والفكرية والثقافية، وإذا كانت كلية الآداب واللغات، التابعة لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي بالجزائر، قد اختارت موضوع (أزمة المنهج في الدراسات النقديّة المعاصرة)، فذلك لقناعتها بأهمية هذا الموضوع، ومسألة المنهج تهم كل العلوم والمعارف والثقافات.
ولقد قطع البحث العلميّ أشواطاً مهمة في هذا المجال، وخطا خطوات كبيرة لتطوير البحوث المرتبطة بالمناهج والنظريات العلمية، ومعالجة القضايا والإشكاليات المتعلقة بها، وخاصة منها ما يرتبط بمناهج التحليل النقديّ والأدبيّ، وتمت الإستفادة من المنجزات الجبارة التي تحققت في مجال العلوم الإنسانية والعلوم الدقيقة على حد سواء، وخاصة في مجال العلوم المعرفيّة.
