وتمكّنت الباحثة، من خلال الكتاب الذي يجمع بين دفتيه 423 صفحة، من رصد أهم المحطات التي مر منها ملف الصحراء المغربية، إذ وقفت على سلسلة من التطورات الهامة والانتصارات المستحقة للمغرب في القضية الوطنية، عبر تراتبية كرونولوجية مدققة.
وأشار الكتاب كذلك إلى الدور الرئيسي والمحوري للملك محمد السادس في مواكبة قضية الصحراء وتطوراتها الداخلية والخارجية، والعودة إلى الاتحاد الإفريقي كمكسب إستراتيجي للبلد، وإشراك الدبلوماسية الموازية عبر قنوات الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني ومؤسسة البرلمان ومختلف الفاعلين في المجتمع المغربي.