الإتقان في علوم القرأن - جلال الدين عبد الرحمن السيوطي
يذكر الإمام السيوطي في هذا الكتاب ما وصل إلى علمه من مسائل علوم القرأن وجعله مقدمة للتفسير الكبير وضمنه العديد من القواعد والشوادر وسماه "الإتقان في علوم القرأن" وحصر مضمونه في أمور عدة جاءت على النحو التالي: الأمر الأول مواطن النزول وأوقاته، ووقائعه وفي ذلك اثنا عشر نوعا: المكي، المدني، السفري، الحضري، الليلي، النهاري، الصيفي… أسباب النزول، أول ما نزل، آخر ما نزل.
الأمر الثاني: السند وهو ستة أنواع: المتواتر، الآحاد، الشاذ، قراءات النبي صلى الله عليه وسلم، الرواة، الحفاظ. الأمر الثالث: الأداء وهو سته أنواع: الوقف، الابتداء، الإحالة، المد، تخفيف، الهمزة، الإدغام. الأمر الرابع: الألفاظ وهو سبعة أنواع: الغريب، المعرب، المجاز، المشترك، المترادف، الاستعارة، التشبيه. الأمر الخامس: المعاني المتعلقة بالأحكام، وهو أربعة عشر نوعاً: العام الباقي على علومه، العام المخصوص، العام الذي أريد به الخصوص، ما خصَّ فيه الكتاب السنة، ما خصصت فيه السنة الكتاب، المجمل، المُبين، المؤول، المفهوم، المطلق، المفيد، الناسخ والمنسوخ، نوع من الناسخ والمنسوخ، وهو ما عمل به من الأحكام مدة معينة والعامل به واحد من المكلفين. الأمر السادس: المعاني المتعلقة بالألفاظ وهو خمسة أنواع: الفصل، الوصل، الإيجاز، الاطناب، القصر. وبذلك تكمّلت الأنواع خمسين. ومن الأنواع ما لا يدخل تحت الحصر: الأسماء، الكنى، الألقاب، المبهمات.
كتاب يبحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم مثل مواطن النزول وأوقاته ووقائعه، والقراءات وأسانيد رواية القرآن الكريم، والألفاظ القرآنية والتجويد، وأحكام القرآن كالعام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وغير ذلك مما يتعلق بالعلوم القرآنية. مع شرح هذه الأمور والتمثيل عليها وعد شروطه.