جلاء الشبه في الرد على المشبهة - المفضل ابن سلمة

|
454546546
150.00 dh 0.00 dh( / )
جميع الضرائب محتسبة

فما أَجْمَل الصُّحْبة أنْ تَلْتَقِي هذه المَرّة على مائدةِ مركزِ تحقيقِ النُّصُوص مع ثُلّة من العلماء اللّغَويين ‏المُتَقدِّمِين – إذِ الفَضْلُ للمُتَقَدِّم كما قِيْل – للتأليفِ في قَضايا متعدِّدة مهمّة لخِدِّمة الدِّين ولُغة القُرُآن مَعاً، مع ‏الإحاطةِ بأنَّ هذِه الأعمال النِّادِرة كانتْ شارِدةً عن أَيْدِي المُتَخصِّصين قَبْل عِقالِها وَنَشْرِها فِي هَذا المَرْكَزِ ‏المُبارَك، وَهِي: "جَلاءُ الشُّبَهِ فِي الرَّدِّ على المُشَبِّهة" للعالم اللغوي المفضَّل ابن سَلَمة، وَقَدْ ألَّفَه لِخدمةِ الدِّين ‏عِنْدَما استشعرَ خَطَرَ هذهِ الفِرّقةِ – المُشَبِّهة - عَلَى الإِسْلامِ والمُسِّلِمِينَ، فأَلَّفَ كِتابَهُ النَّفِيسَ لِلرَدِّ عليهِم، وَصَدَّرَهُ ‏بِقَولِهِ: "فأَوْلَى ما صرَفَ إليهِ المسلمُونَ عنايَتَهُم، وأحقُّ ما شغلُوا بهِ أنفُسَهُمْ تصحيحُ توحِيدِ اللهِ - تبارَكَ اسمُهُ - ‏ونفيِّ الأشباهِ عنْهُ"، وقد ارتكزَ فيه على اللغةِ لتفنيدِ مزاعِم هذِه الفرقة.‏ ‎

‎ لذا، يُعَدُّ أثراً لُغَويّاً نَفِيساً يَخْدم مَذْهَب أهل السنة: الأشاعِرة - كما ستقف - ومن شايعهم.

إضافة إلى قائمة المتمنيات
أضف إلى المقارنة

شوهدت مؤخرا